أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسين بن شاذان السكري الحربي الصيرفي الكيال
الوفاة
386هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
رتّب أبو الحسن الحربي _رحمه الله_ أحاديث كتابه هذا على أسماء مشايخه، إلا أنه قد خرج عن هذا الترتيب في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أنه ليس له منهج محدد في ذكر اسم شيخه، فقد يذكر اسم الشيخ وكنيته ونسبه في أول مرة يذكره فيها، ثم
ذكره بعد ذلك باسمه أو بكنيته، وقد يُعيد الاسم كاملًا مع ذكر الكنية والنسبة إذا فصل بين روايته عن شيخه الأول وشيخ آخر وهكذا. وقد تميز هذا الجزء بعلو سند مؤلفه _رحمه الله_، فلقد كان بينه وبين النبي (صلى الله عليه وسلم) خمسة رجال أو ستة أو سبعة. وبلغ عدد النصوص الواردة فيه (150) نصًّا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين ومن بعدهم (رضي الله عن الجميع).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الفوائد المنتقاة العوالي الحسان = من الفوائد المنتقاة الحسان العوالي
المؤلف :
أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد بن محمد بن هارون بن وردان المصري الحذاء السمرقندي
الوفاة
345هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
تمثلت مادة الكتاب في (91) نصًا مسندًا، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، والموقوف على الصحابة والتابعين وغيرهم. وهذه النصوص لا يربط بينها رباط معين؛ خلا إنها مرويات للسمرقندي _رحمه الله_ عن شيوخه. وقد سرد السمرقند
_رحمه الله_ مادة الكتاب سردًا متتابعًا، ولم يقسمها إلى أقسام، ومن ثم جاءت عارية عن العناوين، وهذا دأب كتب الفوائد وما أشبهها من الكتب. وحين نقلب صفحات الكتاب يسترعي انتباهنا أن الأحاديث من (1) إلى (18) قد أخرجها المؤلف كلها بسند واحد إلى سفيان بن عيينة عن شيوخه، فتشبه أن تكون هذه الأحاديث نسخة واحدة. كما نرى أن المؤلف أكثر من الرواية عن شيوخه عن شيخين هما: شعبة بن الحجاج، وأبو أمية محمد بن إبراهيم، لاسيما هذا الأخير. وقد غلب على مادة الكتاب الصحة وجودة السند، وبعض النصوص فيها ضعف من جهة السند، وقد صحت من غير الطريق المذكور هنا، وقليل من النصوص كانت ضعيفة أو شديدة الضعف.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الفوائد العوالي المؤرخة من الصحاح والغرائب تخريج الحافظ أبو عبد الله الصوري
المؤلف :
أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي
الوفاة
447هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
موضوع هذا الكتاب رواية الأحاديث الصحيحة والغريبة، ونعني بالغريبة؛ التي لها راو واحد، سواء كانت الغرابة في أصل السند من طرفه الذي فيه الصحابي، أو في جميع طبقاته؛ بأن روي الحديث واحد عن واحد... الخ. بشرط أن تكون هذه الأحاديث
قعت للمؤلف من طريق عالية، ومن ثم فالمؤلف _رحمه الله_ يُعقب على النص بذكر وجه الغرابة، وكيف وقع له عاليًا. والمؤلف _رحمه الله_ يُبين في أثناء ذلك مولد بعض الرواة، ووفيات البعض الآخر، وبعض المتابعات والمخالفات، ويوضح بعض الأسماء المشكلة التي قد تلتبس بغيرها. وقد يذكر المؤلف السند ثم يذكر طرفًا من المتن يُشير به إلى باقي المتن، ثم يذكر عبارة تُفيد أن للحديث بقية؛ كأن يقول: "... وذكر الحديث ". ومن الجدير بالذكر أن هذا القدر الموجود من الكتاب ليس إلا الجزء الخامس من الفوائد، بل لعله بعض الجزء الخامس، لكنه شاهد صدق على أن هذا الكتاب له من اسمه الحظ الأوفى والنصيب الأعظم.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
كتاب الفوائد الشهير بــ: "الغيلانيات"
المؤلف :
أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدوَيْه البغدادي الشافعي البزَّاز
الوفاة
354هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
يُقصد بــ: "الفوائد" ما يفيده الشيخ لطلابه من الأصول التي سمعها أو جمعها عن مشايخه، سواء أكانت هذه الفوائد في الأسانيد أم في المتون. ومن الكتب التي صُنفت في هذا المعنى هذا الكتاب الذي معنا: "الغيلانيات". ويُلاحظ على هذه الأج
اء المسماة بــ "الغيلانيات" لمؤلفها أبي بكر البزاز الشافعي _رحمه الله_ ما يلي: 1 _ أن الكتاب سُمي بـ "الغيلانيات"؛ لأنه من رواية تلميذ المصنف: أبي طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان، وهو آخر من رواه عن المصنف، فتفرد بعلوه فنسب إليه. 2 _ بلغ عدد أجزاء الكتاب أحد عشر جزءًا. 3 _ تميزت هذه الأجزاء بعلو سند مؤلفها وراويها، حتى قال عنها الذهبي في "العبر" (2/95) : وابن غيلان آخر من روى عنه تلك الأجزاء، التي هي في السماء علوًّا، وقال الكتاني في الرسالة المستطرفة (ص: 93) : وهي من أعلى الحديث وأحسنه. 4 _ ولم يُرتب المصنّف الكتاب ترتيبًا واضحًا يمكن من خلاله تحديد معالم منهج الكتاب، إلا أنه لوحظ ما يلي: أ _ أن الكتاب وإن لم يكن مرتبًا على الأبواب الفقهية، إلا أنه اشتمل على أبواب فقهية اندرجت تحتها أحاديث مناسبة لعنوان الباب الذي وضعه من غير كتاب يجمع تلك الأبواب. ب _ أن الحديث يكون معروفًا من حديث فلان عن فلان، فيأتي به من غير هذا الطريق عنه. ج - أن يكون الحديث مشهورًا من حديث صحابي معين فيأتي به من حديث غيره، وغير ذلك من الفوائد التي لا تخلو منه تلك الأجزاء.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الفقيه و المتفقه
المؤلف :
أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي
الوفاة
463هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
رتّب الخطيب البغدادي _رحمه الله_ كتابه هذا على الأبواب، فقسَّمه إلى أربعة أقسام بيانها كالتالي: القسم الأول منها خصه بالكلام على فضل الفقه والتفقه. والقسم الثاني تناول فيه مباحث أصول الفقه. والقسم الثالث تناول فيه النظر
الجدل على الأسس والقواعد الصحيحة. وأما القسم الرابع والأخير فقد ذكر فيه مبحث التقليد والاجتهاد، ومبحث أهمية وجود العلماء والفقهاء، وختمه بنصيحة لأهل الحديث خاصة ولغيرهم عامة. وقد قدم لهذه الأقسام بمقدمة بيَّن فيها أهدافه من تأليف هذا الكتاب. هذا وقد بلغت نصوص الكتاب ما يزيد على ألف ومائتي نصًّا مسندًا، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومنها الموقوف على الصحابة والتابعين وغيرهم (رضي الله عن الجميع).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الفرج بعد الشدة
المؤلف :
أبو علي المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم داود التنوخي البصري
الوفاة
384هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
بنى أبو علي التنوخي _رحمه الله_ كتابه هذا على أربعة عشر بابًا: أولها: فيما ورد في القرآن من ذلك. والثاني: فيما جاء في الأخبار والآثار. والثالث: فيمن نجا بقول أو دعاء. والرابع: فيمن استعطف غضب السلطان بلين القول. والخامس: فيم
خرج من حبس أو أسر أو اعتقال. والسادس: فيمن فارق شدة إلى رخاء بعد رؤيا رآها. والسابع: فيمن استنقذ من ضيق وخناق. والثامن: فيمن خلص من القتل. والتاسع: فيمن نجا من حيوان مهلك. والعاشر: فيمن عافاه الله من مرضه بأيسر سبب. والحادي عشر: فيمن امتحن من لصوص بسرق أو قطع. الثاني عشر: فيمن ألجأه الخوف إلى الهرب. الثالث عشر: فيمن نالته شدة في هواه، فكشفها الله عنها وملكه من يهواه. الرابع عشر: في ملح الأشعار المتصلة بأبواب الكتاب. ومن النوادر التي ذكرها التنوخي _رحمه الله_ في كتابه هذا رسالة أبي سعيد الجنابي إلى المعتضد، وما جرى للوزير الجرجاني مع عجيف القائد، وقصة رجل من البحرين امتهن صيد الفيلة لجمع أنيابها وجلودها، واللص الكردي الأمير ابن سيار وقوله لمن عفا عنه: أما قرأت ما ذكره الجاحظ في كتاب اللصوص. وخبر سيف الدولة مع بغاء حلب (الناظري) . وامتحان من ادعى أنه من بني فاطمة بإلقائه إلى السباع، لأن لحومهم محرمة على السباع. وقصة العلوية الزمنة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الفرج بعد الشدة
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
اشتمل هذا الكتاب على ما يزيد عن مائة نصٍ مسند، منها المرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومنها الموقوف على الصحابة والتابعين وغيرهم، ومنها القصص والأخبار والأشعار. وجاء الكتاب عاريًا عن العناوين، غير مقسم إلى كتب أو أب
اب أو نحو ذلك، بل سردت مادته سردًا. ولم يقتصر الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ في جمع مادة الكتاب على ما يوافق عنوانه، بل أدخل فيه نصوصًا في الصبر وأخرى في الأرزاق، وثالثة في التوكل... الخ. وقد تباينت أحوال أسانيد الكتاب صحةً وضعفًا، وابن أبي الدنيا _رحمه الله_ لا يُعير هذا الأمر كبير اهتمام في سائر مؤلفاته؛ لأنها تدور في موضوعاتها بين الزهد والرقائق والآداب والفضائل، وقد مال بعض المحدثين _منهم المؤلف_ إلى التساهل في هذا الباب.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
صيانة صحيح مسلم = صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسَّقط
المؤلف :
تقي الدين أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن الكردي الشافعي المعروف بــ: ابن الصلاح
الوفاة
643هـ
سبب التاليف
ذكر ابن الصلاح _رحمه الله_ في مقدمة كتابه هذا أن سبب تصنيفه له هو أن أحد تلامذته الذين كانوا يقرؤون عليه "صحيح مسلم" سأله أن يُبين له، ويٌقيد ما يكثر فيه لطلاب العلم من الاخلال، والغلط، والإسقاط، والسقط في "صحيح مسلم". فاستجاب لذلك _رحمه الله_.
منهج المؤلف
قال الحافظ أبو عمرو ابن الصلاح _رحمه الله_: "سألتني، نفعك الله وإياي وسائر الأصحاب بنافع العلم، وأحظانا جميعًا بصائب الفهم، أيام قراءتك الكتاب الصحيح لمسلم (رضي الله عنه) أن أُبين منه، وأقيد ما يكثر فيه من طالبي الحديث، ليُ
لم الإخلال والغلط، وأصونهم عما بصدده فيه من الإسقاط والسقط، مقدمًا على ذلك فضل الكتاب ...، معرفًا بحاله وشرطه، فأجبتك إلى ذلك ...، وليس مقصورًا على ضبط الألفاظ، بل هو إن شاء الله _تبارك وتعالى_ كاشف لمعاني كثيرة مما اغتاص على الفهوم في القديم والحديث، وشامل النفع لصحيح البخاري وغيره من كتب الحديث، والله العظيم اسأل تمام ذلك، مصونًا عما لا ينبغي، ميسورا فيه ما نبتغي، إنه هو الجواد الكريم البر الرحيم، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب".
التحميلات :
لا توجد تحميلات
كتاب الفتن = الفتن
المؤلف :
أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي
الوفاة
228هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
هذا الكتاب من أكثر الكتب استيعابًا لهذه القضية المهمة؛ قضية "الفتن"، والتي هي من الأمور الاعتقادية؛ فهي قائمة على العلم بالغيبيات التي أخبر عنها المعصوم (صلى الله عليه وسلم)؛ إيمانًا به وتصديقًا له، وعمل بنصحه لمن تدركه ا
فتن. ونُعيم بن حماد _رحمه الله_ في كتابه هذا يتعرض لهذه القضية الهامة من كافة جوانبها، فهو يعرض مادة ضخمة برع في ترتيبها على الأبواب؛ بتتابع وقوعها حتى آخرها وقوعًا، فبدأ بـ "ما كان من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من التقدم ومن أصحابه بعده في الفتن التي هي كائنة". ثم سرد المادة التي بلغت (2001) نصًا مسندًا؛ تحت واحد وسبعين ترجمة، وختم هذه التراجم بـ"ما وُقِّت في الفتن من الأوقات للسنين والشهور والأيام". والكتاب يتألق روعةً وجلالًا، ولا يشوبه سوى أن المؤلف _رحمه الله_ قد جمع كل ما وقع له؛ ولم يبال بانتقاء الصحيح، مع كون موضوع الكتاب لا يحتمل مثل ذلك.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الفتن
المؤلف :
أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني
الوفاة
273هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
لم يصل إلى أيدي أهل العلم هذا الكتاب بتمامه. وقد وصلنا منه هذا القدر المتعلق بأخبار المسيح الدجال، فبلغت نصوص الكتاب خمسين نصًا مسندًا. ولما كان موضوع الكتاب من باب الغيبيات؛ فقد جمع أبو علي حنبل بن إسحاق _رحمه الله_ مادة ا
كتاب من الأحاديث المرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم). ومادة الكتاب تُنبئ عن مدى إمامة المؤلف _رحمه الله_ في هذا العلم، من حيث انتقاء النصوص التي لها شمول لجزئيات الموضوع، مع كون هذه النصوص في غالبها من قبيل الثابت المقبول.
