صفة الجنة = صفة الجنة وما أعده الله لأهلها من النعم
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
لقد اشتمل هذا الكتاب على (368) نصًا مسندًا، منها ما هو مرفوع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومنها ما دون ذلك، وقد سردها الحافظ ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ سردًا متتابعًا، إلا أنه قسّم الكتاب إلى أبواب، ووضع التراجم والعناوين ا
تي تجمع تحتها مجموعة من الأحاديث والآثار، وبالتالي خرج الكتاب متآلف الجزئيات، يمثل في مجمله وحدة موضوعية واحدة. ولما كانت قضية الكتاب من أقوى القضايا التي ترقق القلب، وتحرك سواكن النفس، إلى العمل الحثيث في طلب الجنة، حشد المؤلف لها من القصص والأشعار، والحكم والأخبار، ما يكون له أقوى الأثر في هذا الأمر. وابن أبي الدنيا _رحمه الله_ في جمعه للنصوص في كتابه هذا لا يهتم بمسألة انتقاء الصحيح من النصوص، أو نقد ما يذكر منها، وعذره في هذا؛ أن جماعة من المحدثين _ومنهم المؤلف_ قد توسعوا في قبول غير الصحيح في أبواب الزهد والرقائق والأخلاق والآداب وفضائل الأعمال؛ على اعتبار أن مقصدها تهذيب النفوس، وتطهير القلوب، وليست هي مما يُتعبد به. على أنه _رحمه الله_ لو اعتنى بهذا الضرب من الأبواب، وانتقى مادته مما ثبت، لكان لها أحسن الأثر في النفوس.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
صريح السنة
المؤلف :
أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي الطبري
الوفاة
310هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
صنف الإمام ابن جرير الطبري _رحمه الله_ هذا الكتاب في بيان المعتقد الحق الموافق لأهل السنة والجماعة، وليدفع عن نفسه تهمتين نسبتا إليه ظلمًا وزورًا، وهما بدعة التشيع، وبدعة قول: لفظي بالقرآن مخلوق. وقد تناول ابن جرير _رحمه ا
له_ في هذا الكتاب خمسة موضوعات رئيسية وهي: القول في القرآن وأنه كلام الله تعالى، والقول في رؤية الله عز وجل بالأبصار يوم القيامة، والقول في أفعال العباد، والقول في صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والقول في زيادة الإيمان ونقصانه. وتضمن الكتاب (15) نصًّا مسندًا، تتنوع بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم أجمعين).
التحميلات :
لا توجد تحميلات
إعلام العالم بعد رُسوخه بحقائق ناسخ الحديث ومنسوخه
المؤلف :
جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي البغدادي المعروف بــ: ابن الجوزي
الوفاة
597هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
رتّب ابن الجوزي _رحمه الله_ كتابه هذا على نحو ترتيب كتب الفقه قاصدًا بذلك التيسير والتسهيل، وكل كتاب يحتوي على عدة أبواب تَقِلُّ وتكثر على حسب الأحاديث الناسخة والمنسوخة التي تدخل في هذا الباب أو ذلك. ويمتاز هذا الكتاب عن
يره بحسن الترتيب، والتبويب، والتنسيق، وكثرة المسائل الفقهية، والآراء، والتوجيهات. يذكر ابن الجوزي _رحمه الله_ المسألة، ويذكر أراء الأئمة فيها، ويرجح ما يختار أحيانًا. ويذكر الأحاديث المتعارضة، ثم يُبين الصحيح، والضعيف منهما. ويُقرِّر عدم دخولهما في باب الناسخ والمنسوخ؛ إما لأنهما ليسا من بابه، أو أن كلا الفعلين جائز. وأحيانًا يذكر الحديثين أو الأحاديث المتعارضة ثم يذكر قول من قال بالنسخ فيها، ويرُدُّ على ذلك بأنه لا نسخ إما لضعفٍ في بعضها، أو لعدم معرفة تاريخ المتقدم من المتأخر، أو يجمع بينها جمعًا حسنًا. وحكمه على الحديث غالبًا ما يكون من ناحية السَّند، وإذا كان في المتن انقلابٌ أو ما شابه ذلك؛ فإنه يُبيِّنه ويُوضِّحه.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
ناسخ الحديث ومنسوخه
المؤلف :
أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين
الوفاة
385هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
منهج ابن شاهين _رحمه الله_ في كتابه هذا أنه يورد في كل مبحث من المباحث المتقدمة الأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض أو التناقض بإسناده، مبتدئًا بما يراه أو بما قيل عنه أنه منسوخ، وغالبًا ما يثصدر ذلك بالعبارات التالية: "حديث
آخر من المنسوخ أو مما نسخ". "حديث آخر في باب كذا ..."."حديث آخر ...". إلى غير ذلك من العبارات المشيرة إلى أن هذا كان أولًا ثم نسخ. ويحاول في بعض الأحيان الجمع بين الأحاديث المتعارضة بأي وجهٍ من وجوه الجمع، فإذا تيسَّر له ذلك؛ أضرب صفحًا عن القول بالنسخ. وقد رتب ابن شاهين _رحمه الله_ الكتاب على الأبواب الفقهية، لكنه لم يعنون هذه الأبواب بالعناوين التي تدل على موضوع كل باب. وقسَّم الكتاب خمسةَ أقسام وهي: الطهارة، والصلاة، والجنائز، والصيام، والجامع، وهذا الكتاب الأخير يشتمل على أحاديث في موضوعات مختلفة. بلغ عدد أحاديث الكتاب (676) حديثًا بالمكرر.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
اختلاف الحديث
المؤلف :
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي
الوفاة
204هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
لم يقصد الإمام الشافعي _رحمه الله_ بتأليف هذا الكتاب إلى استقصاء جميع المتعارض من حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بل كان مراده _رحمه الله تعالى_ أن يذكر طرفًا من الأخبار المتناقضة، وجملًا من الآثار المتعارضة _ظاهرًا_ ليد
بما يورد من اعتراضٍ، وبما يذكر من جوابٍ على سبيل التوفيق بينها، فيجعل من ذلك منهجًا، ومسلكًا، يسلكه، وينهجه كلُّ من ألفى بين حديثين _أو أكثر_ تعارضًا، وتضادًّا. افتتح الشافعي _رحمه الله_ الكتاب بأن قدّم بين يديه مقدمةً ضافيةً مطوَّلةً، استغرقت ثلاث عشرة صحيفةً من مجموع صحائف الكتاب. أما طريقته في دفع التعارض؛ فتسير وِفْقَ الترتيب التالي: _ يبدأ الإمام الشافعي _رحمه الله_ بمحاولة الجمع بين الحديثين أو الأحاديث المتخالفة ما أمكن ذلك؛ لأن في الجمع إعمالًا للأدلة دون تعطيل بعضها أو كلها. _ ثم يقوم بالنظر في النَّسخ لمعرفة الناسخ والمنسوخ. فإن ثَبَت النَّسخ، وقامت أدلَّتُه؛ أخذ بالناسخ، وترك المنسوخ. _ ثم يصير إلى الترجيح حين لا يمكن الجمعُ، ولا يثبت النسخ، فيرجِّح أحد الحديثين؛ لكونه أشبه بمعاني كتاب الله، أو معاني سُنَّة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أو أشبه بالقياس، كما نص على ذلك في مقدِّمة الكتاب. والكتاب غير مرتب على ترتيب أبواب الفقه المعروفة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الصيام
المؤلف :
أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن الْمُسْتَفاض الفِرْيابِي
الوفاة
301هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
صنّف الفريابي _رحمه الله_ كتابه هذا في بيان عبادة الصيام، والغاية منها، وأحكامها. وقد قسَّم _رحمه الله_ هذا الكتاب إلى ثمانية أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث مرفوعة من قول الرسول (صلى الله عليه و
لم)، وفعله، وكذا من آثار موقوفة على الصحابة والتابعين (رضي الله عنهم). وقد تناول الفريابي _رحمه الله_ في الكتاب العديد من المسائل المتعلقة بالصيام، فرضِه ونفلِه، مثل ما جاء في صيام شعبان، والنهي عن الوِصال في الصوم، واستحباب تعجيل الفطر، وما يُستحب أن يفطر عليه الصائم، والصيام في السفر وحكمه، وذكر من كان يسرُد الصيام من الصحابة والتابعين، وما جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في فضل قيام شهر رمضان، ونحو ذلك. وبلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب (192) حديثًا وأثرًا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
عقود الزَّبَرْجَد على مسند الإمام أحمد
المؤلف :
أبو الفضل جلال الدين بن أبي بكر السيوطي
الوفاة
911هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
رتّب السيوطي _رحمه الله_ كتابه هذا على طريقة المسانيد، فهو يجمع الأحاديث التي يرويها كلُّ صحابي في مسندٍ خاص به، إلا أن بعض الأحاديث التي وَرَدَتْ في الكتاب جاءت بأكثر من رواية، ويعتذر السيوطي عن ذلك فيقول: "واعلم أن كثيرً
من الأحاديث روتها الرواة بالمعنى، فزادوا فيها، ونقصوا، ولحنوا، وبدّلوا الفصيح بغيره، ولهذا تجد الحديث الواحد يُروى بألفاظٍ متعددة، منها ما يوافق الإعراب، والفصيح، ومنها ما يخالف ذلك". والكتاب من أوفى كتب إعراب الحديث وأغزرها مادةً، ويكفي للتدليل على غزارة مادة الكتاب، وكثرة مصادره أن نذكر: أنَّ كتاب العكبري، وابن مالك في إعراب الحديث اللذين أدخلهما السُّيوطي في ثنايا كتابه كاملين قد ذابا في خضم كتابه الضخم هذا.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الصمت = الصمت وآداب اللسان
المؤلف :
أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي المعروف بـ: ابن أبي الدنيا
الوفاة
281هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
صنّف الحافظ أبو بكر ابن أبي الدنيا _رحمه الله_ هذا الكتاب الرائع: "الصمت"، وضمنه الكلام على العديد من الآفات التي يقع فيها اللسان، كفضول الكلام، والتقعر، والمراء، والغِيبة، والنميمة، والفُحش، والبذاء، والكذب ونحوها، كما
نه تكلم على فضل حفظ اللسان، والترغيب في الصمت، وصدق القول، والوفاء بالوعد. وهو في كل هذا يسوق النصوص بأسانيده، سواء أكانت النصوص أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أم آثارًا موقوفة على من دونه، كما أنه لم يُخل الكتاب من الاستشهاد بجيد الشعر وطريفه، وهذه عادته في معظم كتبه. كما أنه قسَّم أحاديث الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، ولم يلتزم الصحة فيما يورده من نصوص اعتمادًا على ما تقرر لدى أهل العلم أن: من أسند لك فقد أحالك.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الصلاة
المؤلف :
أبو نعيم الفضل بن عمرو (دُكَيْن) بن حماد بن زهير بن درهم القرشي التيمي بالولاء الملائي
الوفاة
219هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
كتب أبو نُعيم _رحمه الله_ هذا الكتاب في فقه الصلاة، وسُنّة النبي (صلى الله عليه وسلم) في تأديتها، ويلاحظ على منهجه في هذا الكتاب ما يلي: 1 _ قسَّم أبو نُعيم _رحمه الله_ الكتاب إلى أبواب، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يُنا
به من أحاديث وآثار. 2 _ بدأ بالكلام على مما تتوقف عليه صحة الصلاة؛ ألا وهو الطهارة من الحدثين؛ فتناول الكلام على ما يُوجب الغسل، وكيفية هذا الغسل، وتناول العديد من الأمور المتعلقة بالحيض والجنابة، ثم انتقل إلى الكلام على الأذان وفضله وكيفيته وبعض المسائل المتعلقة به، ثم ختم بالكلام على الإسفار والتغليس بالفجر. 3 _ بلغ عدد النصوص المسندة الواردة بالكتاب (349) نصًا مسندًا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين، ولم يلتزم المصنف في إيرادها الصحة.
التحميلات :
لا توجد تحميلات
الصفات
المؤلف :
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار البغدادي الدارقطني
الوفاة
385هـ
سبب التاليف
---
منهج المؤلف
صنّف الإمام الدارقطني _رحمه الله_ كتاب "الصفات" في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات، من حيث إثبات ما أثبته الله لنفسه، وما أثبته له رسوله (صلى الله عليه وسلم) إثباتًا خاليًا عن التشبيه والتمثيل، وتنزيه
سبحانه عن مشابهة المخلوقين تشبيهًا خاليًا عن التعطيل. فذكر بإسناده عددًا من الأحاديث الواردة في صفات الله تعالى، وهي أحاديث أغلبها مخرج في صحيحي البخاري ومسلم. وأتبع هذه الأحاديث بذكر أقوال السلف في الباب؛ مثل وكيع، والأوزاعي، ومالك، والثوري، ثم ذكر أقوالهم في الرد على من أنكر الصفات. 4 - بلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب (68) نصًا، تتنوع بين أحاديث مرفوعة إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين وغيرهم.
