الأمام أحمد, الخطيب البغدادي, الأوزعي, ابن الصلاح , العراقي, ابن حجر , السيوطي.
الكتب التى ورد فيها :
مقدمة ابن الصلاح, النكت لابن حجر, النزهة, تدريب الرواي.
تفسير المصطلح :
من ألفاظ التحمل سماعا من الشيخ, ثم شاع تخصيص هذه الصيغة بالقراءة على الشيخ بمعنى قرئ الحديث على راويه (أي الشيخ) ونحن نسمع, فأفره, وهو اصطلاح مسلم وجمهور أهل المشرق. (تدريب الرواي)
النص كاملا :
- بيان أقسام طرق نقل الحديث وتحمله ومجامعها ثمانية أقسام: القسم الأول: السماع من لفظ الشيخ، وهو ينقسم إلى إملاء، وتحديث من غير إملاء، وسواء كان من حفظه أو من كتابه. وهذا القسم أرفع الأقسام عند الجماهير. وفيما نرويه عن القاض
عياض بن موسى السبتي - أحد المتأخرين المطلعين - قوله: ((لا خلاف أنه يجوز في هذا أن يقول السامع منه: حدثنا ، وأخبرنا، وأنبأنا، وسمعت فلانا يقول، وقال لنا فلان، وذكر لنا فلان)). قلت: في هذا نظر ، وينبغي فيما شاع استعماله من هذه الألفاظ مخصوصا بما سمع من غير لفظ الشيخ - على ما نبينه إن شاء الله تعالى - أن لا يطلق فيما سمع من لفظ الشيخ لما فيه من الإيهام والإلباس، والله أعلم. وذكر الحافظ أبو بكر الخطيب: أن أرفع العبارات في ذلك: سمعت، ثم: حدثنا وحدثني، فإنه لا يكاد أحد يقول: سمعت في أحاديث الإجازة والمكاتبة ولا في تدليس ما لم يسمعه. وكان بعض أهل العلم يقول فيما أجيز له: حدثنا. وروي عن الحسن أنه كان يقول: حدثنا أبو هريرة ، ويتأول أنه حدث أهل المدينة، وكان الحسن إذ ذاك بها إلا أنه لم يسمع منه شيئا. قلت: ومنهم من أثبت له سماعا من أبي هريرة ، والله أعلم. ثم يتلو ذلك قول: أخبرنا وهو كثير في الاستعمال، حتى إن جماعة من أهل العلم كانوا لا يكادون يخبرون عما سمعوه من لفظ من حدثهم إلا بقولهم: أخبرنا، منهم: حماد بن سلمة، وعبد الله بن المبارك، وهشيم بن بشير وعبيد الله بن موسى، وعبد الرزاق بن همام، ويزيد بن هارون، وعمرو بن عون ويحيى بن يحيى التميمي، وإسحاق بن راهويه، وأبو مسعود أحمد بن الفرات، ومحمد بن أيوب الرازيان، وغيرهم. وذكر الخطيب عن محمد بن رافع، قال: كان عبد الرزاق يقول: أخبرنا حتى قدم أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه فقالا له: قل: ((حدثنا))، فكل ما سمعت مع هؤلاء قال: ((حدثنا))، وما كان قبل ذلك قال: ((أخبرنا)). وعن محمد بن أبي الفوارس الحافظ، قال: هشيم، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق لا يقولون إلا: ((أخبرنا))، فإذا رأيت: ((حدثنا))، فهو من خطأ الكاتب ، والله أعلم. قلت: وكان هذا كله قبل أن يشيع تخصيص أخبرنا بما قرئ على الشيخ، ثم يتلو قول أخبرنا قول أنبأنا ونبأنا، وهو قليل في الاستعمال. قلت: حدثنا وأخبرنا أرفع من سمعت من جهة أخرى، وهي أنه ليس في سمعت دلالة على أن الشيخ رواه الحديث وخاطبه
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أخبرني من لا أتهم من أهل العلم
من قال به :
الإمام مالك
الكتب التى ورد فيها :
النكت الوفية بما في شرح الألفية, تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي, الوسيط في علوم ومصطلح الحديث.
تفسير المصطلح :
هي عبارة الإمام مالك في الموطأ.
النص كاملا :
- قال ابن وهب: كل ما في كتاب مالك: أخبرني من لا أتهم من أهل العلم فهو ليث بن سعد. (النكت الوفية بما في شرح الألفية)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أخبرني من لا أتهم
من قال به :
الشافعي, الزهري
الكتب التى ورد فيها :
تخريج أحاديث الكشاف, كشف المناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح, البدر المنير, مجمع الزوائد ومنبع الفوائد, إتحاف المهرة لابن حجر, الهداية في تخريج أحاديث البداية, علل الحديث لابن أبي حاتم, فتح المغيث بشرح ألفية الحديث, تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي.
تفسير المصطلح :
هذه عبارة الإمام الشافعي يكثر استعمالها في كتابه الأم وكذلك جاءت في سنن الشافعي.
النص كاملا :
- قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعلنا رياحا ولا تجعلها ريحا قلت روي من حديث ابن عباس وله طريقان عند أبي يعلي الموصلي في مسنده والطبراني في معجمه عن حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا
اجت ريح استقبلها بوجهه وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا انتهى ورواه ابن عدي في الكامل وأعله بحسين بن قيس ونقل تضعيفه عن أحمد والنسائي والطريق الآخر رواه الشافعي في مسنده أخبرني من لا أتهم أنا العلاء ابن راشد عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا نحوه سواء. ومن طريق الشافعي رواه البيهقي في المعرفة في باب الاستسقاء وزاد قال ابن عباس ألا ترى إلى قوله تعالى فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا وأرسلنا عليهم الريح العقيم وقال وأرسلنا الرياح لواقح ويرسل الرياح مبشرات انتهى ورواه في كتاب الدعاء الكبير له وزاد قال الأصم سمعت الربيع بن سليمان يقول كان الشافعي إذا قال أخبرني من لا أتهم يريد به إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي وإذا قال أخبرني الثقة يريد به يحيى بن حسان انتهى والمصنف قد استدل به على أن الرياح هي الجنوب والشمال والصبا وهي رياح الرحمة والدبور هي ريح العذاب.( تخريج أحاديث الكشاف) - عن أنس - رضي الله عنه - قال: «أخبرني من لا أتهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال يمشيان بالبقيع إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا بلال، هل تسمع ما أسمع؟ ". قال: [لا] والله يا رسول الله ما أسمعه! قال: " ألا تسمع أهل هذه القبور يعذبون؟ ". يعني: قبور أهل الجاهلية». رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.( مجمع الزوائد ومنبع الفوائد) - حديث (حم) : عن أنس: أخبرني من لا أتهم من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبلال يمشيان بالبقيع، فقال: "يا بلال! هل تسمع ما أسمع؟ ... " الحديث. وقع في مسند أنس، في أواخره. أحمد: ثنا سريج، ثنا فليح، عن هلال بن علي، عن أنس، بهذا. وقد تقدم في مسند أنس بهذا السند خمسة أحاديث، من رواية أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.( إتحاف المهرة لابن حج
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أخبرني
من قال به :
الخطيب البغدادي, ابن الصلاح, السيوطي, السخاوي.
الكتب التى ورد فيها :
المنهل الروي, تدريب الراوي, فتح المغيث.
تفسير المصطلح :
تستعمل فيما قرئ عليه أي على المحدث أخبرني. وما قرئ بحضرته أخبرنا.
النص كاملا :
- (وبعد ذا) أي: حدثني وثنا (أخبرنا) ، أو (أخبرني) ، إلا أن الإفراد أبعد عن تطرق الاحتمال. وعن بعضهم - كما حكاه ابن العربي في المسالك - قال: " ثنا " أبلغ من " أنا " ; لأن ثنا قد تكون صفة للموصوف، والمخبر من له الخبر، وكأنه أشار لما سيأت
عند حكاية الفرق بينهما من القسم بعده. وسئل أحمد بن صالح عن ثنا وأنا وأنبأنا، فقال: " ثنا " أحسن شيء في هذا، و " أنا " دون " ثنا "، و " أنبأنا " مثل " أنا ". (وهو) أي: الأداء " بأنا " جمعا وإفرادا في السماع من لفظ الشيخ (كثير) في الاستعمال (ويزيد) بن هارون (استعمله) هو (وغير واحد) ، منهم حماد بن سلمة وابن المبارك وعبد الرزاق وهشيم وخلق، منهم ابن منده (لما قد حمله) الواحد منهم (من لفظ شيخه) ، كأنهم كانوا يرون ذلك أوسع. ويؤيده قول الخطيب: " وإنما استعمل من استعمل " أنا " ورعا ونزاهة لأمانتهم، فلم يجعلوها للينها بمنزلة ثنا. وممن صرح بذلك أحمد، فقال: " أنا " أسهل من " ثنا "، و " ثنا " شديد. قال ابن الصلاح: وكأن هذا كله قبل أن يشيع تخصيص " أنا " بالعرض. لكن قد قال محمد بن رافع: إن عبد الرزاق كان يقول: أنا، حتى قدم أحمد وإسحاق فقالا له: قل: ثنا. قال ابن رافع: فما سمعته معهما كان عبد الرزاق يقول فيه: ثنا، وأما قبل ذلك فكان يقول: أنا. بل حكى عبد الله بن أحمد أن أباه قال: فكان عبد الرزاق كثيرا ما يقول: ثنا؛ لعلمه أنا نحب ذلك، ثم يرجع إلى عادته. (فتح المغيث بشرح ألفية الحديث) (وإذا قال: أخبرني فلان، أو فلان) على الشك (وهما عدلان، احتج به) لأنه قد عينهما، وتحقق سماعه لذلك الحديث من أحدهما، وكلاهما مقبول، قاله الخطيب. ومثله بحديث شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، أو عن زيد بن وهب أن سويد بن غفلة دخل على علي بن أبي طالب، فقال: يا أمير المؤمنين: إني مررت بقوم يذكرون أبا بكر، وعمر، الحديث. (فإن جهل عدالة أحدهما، أو قال: فلان، أو غيره) ، ولم يسمه (لم يحتج به) ، لاحتمال أن يكون المخبر المجهول.( تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أخبرني الثقة
من قال به :
الشافعي,مالك, يحيى بن سعيد., أبو يعلى الموصلي, إسماعيل بن أمية, الهيثمي, البوصيري, السيوطي.
الكتب التى ورد فيها :
الأم للشافعي, مجمع الزوائد ومنبع الفوائد, إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة, إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي, المهذب في اختصار السنن الكبير, النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي, تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي.
تفسير المصطلح :
هذا من ألفاظ التعديل على الإبهام, كأن يقول "حدثني الثقة" أو "أخبرني الثقة" أو "من لا أتهم" ونحوه, من غير أن يسميه, لم يكتف به على الصحيح حتى يسميه, وأن كان ثقة عنده. لكن استنوا من ذلك الإمام المجتهد, كمالك, وأبي حنيفة, والشافعي, وأحمد, إذا قال ذلك أحد منهم كفى في حق من يقلده في المذهب.(منهج النقد علوم الحديث)
النص كاملا :
- (وإذا قال حدثني الثقة أو نحوه) من غير أن يسميه، (لم يكتف به) في التعديل (على الصحيح) ، حتى يسميه ; لأنه وإن كان ثقة عنده، فربما لو سماه لكان ممن جرحه غيره بجرح قادح، بل إضرابه عن تسميته ريبة توقع ترددا في القلب. بل زاد الخطيب أ
ه لو صرح بأن كل شيوخه ثقات، ثم روى عمن لم يسمه، لم يعمل بتزكيته، لجواز أن يعرف إذا ذكره بغير العدالة. (وقيل: يكتفى) بذلك مطلقا، كما لو عينه ; لأنه مأمون في الحالتين معا، (فإن كان القائل عالما) ، أي مجتهدا، كمالك والشافعي، وكثيرا ما يفعلان ذلك، (كفى في حق موافقه في المذهب) ، لا غيره (عند بعض المحققين) . قال ابن الصباغ: لأنه لا يورد ذلك احتجاجا بالخبر على غيره، بل يذكر لأصحابه قيام الحجة عنده على الحكم، وقد عرف هو من روى عنه ذلك. واختاره إمام الحرمين، ورجحه الرافعي في شرح المسند، وفرضه في صدور ذلك من أهل التعديل. وقيل: لا يكفي أيضا، حتى يقول: كل من أروي لكم عنه، ولم أسمه، فهو عدل. قال الخطيب: وقد يوجد في بعض من أبهموه الضعف لخفاء حاله، كرواية مالك، عن عبد الكريم بن أبي المخارق. فائدتان الأولى: لو قال نحو الشافعي: أخبرني من لا أتهم، فهو كقوله: أخبرني الثقة. وقال الذهبي: ليس بتوثيق ; لأنه نفي للتهمة، وليس فيه تعرض لإتقانه، ولا لأنه حجة. قال ابن السبكي: وهذا صحيح، غير أن هذا إذا وقع من الشافعي على مسألة دينية فهي والتوثيق سواء في أصل الحجة، وإن كان مدلول اللفظ لا يزيد على ما ذكره الذهبي، فمن ثم خالفناه في مثل الشافعي، أما من ليس مثله فالأمر كما قال، انتهى. قال الزركشي: والعجب من اقتصاره على نقله، عن الذهبي مع أن طوائف من فحول أصحابنا صرحوا به، منهم: الصيرفي، والماوردي، والروياني. الثانية: قال ابن عبد البر: إذا قال مالك: عن الثقة، عن بكير بن عبد الله الأشج، فالثقة مخرمة بن بكير. وإذا قال: عن الثقة، عن عمرو بن شعيب، فهو عبد الله بن وهب، وقيل: الزهري. وقال النسائي: الذي يقول مالك في كتابه: " الثقة، عن بكير " يشبه أن يكون عمرو بن الحارث. وقال غيره: قال ابن وهب: كل ما في كتاب مالك، أخبرني من لا أتهم من أهل العلم، فهو الليث بن سعد. وقال أبو الحسن الأبري: سمعت بعض أهل الحديث، يقول: إذا قال الشافعي: أخبرنا الثقة، عن ابن أبي ذؤيب، فهو ابن أبي فديك. وإذا قال: أخبرنا الثقة، عن ال
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أ خ نا
من قال به :
ابن الصلاح, برهان الدين البقاعي, السخاوي.
الكتب التى ورد فيها :
النكت الوفية بما في شرح الألفية, فتح المغيث بشرح ألفية الحديث
تفسير المصطلح :
رمز إلى "أخبرنا" في خط بعض المغاربة, قال الحافظ السخاوي : ولكنه لم يشتهر.(فتح المغيث)
النص كاملا :
- قوله: (قال ابن الصلاح: وليس ذلك بحسن) ، أي: لأنه ربما أوهم الرائي أن الكلمة ((أنبأنا)) سقط منها لفظ ((نا)) فزيادة / 296 أ / الباء مضرة. قال بعض أصحابنا: ((ورأيت في خط بعض المغاربة اختصار الباء والراء وكتابتها هكذا أخ نا)).( النكت الوف
ة بما في شرح الألفية) - واختصروا أخبرنا على أنا أو أرنا والبيهقي أبنا (الإشارة بالرمز) ببعض حروف صيغ مما يتكرر وقوعه كحدثنا، وأخبرنا، وقال، وغيرها، مع مسألتي التلفظ بـ (قال) ونحوها مما يحذف خطا، وحاء الواقعة بين السندين، ومناسبته لما قبله ظاهرة. [رموز حدثنا وأخبرنا] : (واختصروا) أي: أهل الحديث ومن تبعهم، (في كتبهم) دون نطقهم (حدثنا) بحيث شاع ذلك وظهر حتى لا يكاد يلتبس، ولا يحوج الواقف عليه كالذي قبله إلى بيان، وهم في ذلك مختلفون، فمنهم من يقتصر منها (على ثنا) الحروف الثلاثة الأخيرة. (أو) يلغي أول الثلاثة ويقتصر على (نا) الضمير فقط، (وقيل) يقتصر على (دثنا) فيترك منها الحاء فقط، كما وجده ابن الصلاح في خط كل من الحفاظ: الحاكم، وأبي عبد الرحمن السلمي، وتلميذهما البيهقي، (و) كذا (اختصروا أخبرنا) فمنهم من يحذف الخاء واللذين بعدها، وهي أصول الكلمة ويقتصر (على أنا) الألف والضمير فقط، (أو) يضم إلى الضمير الراء فيقتصر على (أرنا) وفي خط بعض المغاربة الاقتصار على ما عدا الموحدة والراء فيكتب " أخ نا " ولكنه لم يشتهر، (و) كذا اقتصر (البيهقي) وطائفة من المحدثين على (أبنا) بترك الخاء والراء فقط، قال ابن الصلاح: وليس هذا بحسن. قلت: وكأنه فيما يظهر للخوف من اشتباهها " بأنبأنا " وإن لم يصطلحوا على اختصار " أنبأنا " كما نشاهده من كثيرين، وكذا يظهر أنهم إنما لم يقتصروا من " أنا " على الحرف الأخير من الفعل مع الضمير كما فعلوا في " ثنا " بحيث تصير " رنا " للخوف من تحريف الراء دالا، فربما يلتبس بأحد الطرق الماضية في " حدثنا "، وهذا أحسن من قول بعضهم: لئلا يحرف الراء زايا. ومن اصطلاحهم حسبما استقرئ من صنيعهم غالبا تحريف الألف الأخيرة منهما إلى جهة اليمين كأنه ليحصل التمييز بذلك عما يقع من الكلمات المشابهة لهما في الصورة من المتن وشبهه. وأما كتابة " ح " في " ثنا " و " أخ " في " أنا " فقال ابن الجزري: (إنه مما أحدثه بعض العجم، وليس من اصطلاح أهل الحديث) . هذا كله في المذكر المضاف لضمير الجمع، وأما
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أحكام الرواية
من قال به :
الخطيب البغدادي
الكتب التى ورد فيها :
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب
تفسير المصطلح :
هي القبول والرد, وحال الرواة, العدالة والجرح وشروطهم في التحمل, وفي الاداء, وأصناف المرويات والمصنفات من المسانيد والمعاجم وغيرها, وما يتعلق بها: وهو معرفة اصطلاح أهلها.
النص كاملا :
- أنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن روح النهرواني بها، أنا طلحة بن أحمد بن الحسن الصوفي، نا محمد بن أحمد بن أبي مهزول، قال: سمعت أحمد بن عبد الله، يقول: سمعت شعيب بن حرب، يقول: سمعت الثوري، يقول: «من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما
مع، ومن صافحه فقد نقض الإسلام عروة عروة» ترك السماع ممن لا يعرف أحكام الرواية، وإن كان مشهورا بالصلاح والعبادة. (الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أحسن شئ في الباب
من قال به :
جلال الدين السيوطي, ابن التركماني, ابن عساكر.
الكتب التى ورد فيها :
جمع الجوامع, الجوهر النقي على سنن البيهقي, تاريخ دمشق.
تفسير المصطلح :
هذه العبارة مثل عبارة أصح شئ في الباب كذا أي: أنه أقوى شئ في هذا الباب.
النص كاملا :
أمثلة: - "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلَة ولا تستدبروها ببولٍ ولا غائطٍ، ولكن شرِّقوا أو غربوا ". ص، خ، م، د، ت، ن عن أبى أيوب، قال ت: هو أحسن شئ في الباب وأصح.( جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير». - وقد ذكرنا عن ابن م
ين انه وثق قيسا بخلاف ما ذكر عنه في هذا السند الساقط وصحح حديثه ابن حبان وابن حزم واخرجه الترمذي ثم قال هذا الحديث احسن شئ في هذا الباب وقد رواه ايوب بن عتبة ومحمد بن جابر عن قيس وقد تكلم بعض اهل الحديث في ايوب ومحمد وحديث ملازم عن عبد الله بن بدر اصح واحسن.( الجوهر النقي)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أحد الأحدين
من قال به :
أبوداود السجستاني, ابن عدي, أبو يعلى الخليلي, الخطيب البغدادي, ابن عساكر.
الكتب التى ورد فيها :
سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل, الكامل في ضعفاء الرجال, الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي, تاريخ بغداد, تاريخ دمشق لابن عساكر, إكمال تهذيب الكمال, التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل, تهذيب التهذيب.
تفسير المصطلح :
لغة: يقال: " فلان أحد الأحدين" و"واحد الأحدين" و"أحد الواحدين", واحد الآحاد" و" إحدى الإحد" تستعمل جميع هذه العبارات بمعنى " لامثيل له", وهو أبلغ المدح, لأنه جعله داهية, ومنفردا فضله على ذوي الفضائل لا على المطلق مع إبهام "إحدى" و"أحد" الدال على أنه لا يدري كنهه, ويقال: "فلان أحد الأحد": أي: واحد لا نظير له."تاج العروس","القاموس المحيط"
النص كاملا :
أمثلة: - سمعت أبا داود يقول: "حاجب بن عمر أبو خشينة أحد الأحدين ، رجل صالح"( سؤالات أبي عبيد الآجري أبا داود السجستاني في الجرح والتعديل) - عن عبد الله بن المبارك يقول: سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة؟ فقال: ذاك أحد الأحدين،
ما أغربه. (الكامل في ضعفاء الرجال). - أخبرنا أبو منصور عبد الباقي بن محمد بن إبراهيم بن عروة البزاز، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا ابن المجدر، قال: حدثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: حدثنا هدية بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة، فقال: ذاك أحد الأحدين، زاد هدية: ما كان أغر به. (تاريخ بغداد) - قال سمعت عبد الله بن داود يقول نول الرجل أن يكره ولده على طلب الحديث وقال ليس الدين بالكلام إنما الدين بالآثار وقال في الحديث من أراد به دنيا دنيا ومن أراد به آخرة فاخرة أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو الحسن علي بن الحسن ورشأ بن نظيف قالا أنا محمد بن إبراهيم أنا محمد بن محمد بن داود الكرجي نا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش نا نصر بن علي قال قدمت على ابن عيينة فقال لي من خلفت بالبصرة يحدث قلت يزيد بن هارون قال عن من يروي قال قلت عن إسماعيل بن أبي خالد وعبد الملك بن أبي سليمان قال ويجتمع عليه الناس قال قلت خلق كثير قال ومن قلت ابن داود قال ذاك أحد الأحدين.( تاريخ دمشق لابن عساكر) - النضر بن شميل الإمام الحافظ العلامة أبو الحسن المازني البصري اللغوي عالم أهل مرو: قال أحمد بن سعيد الدارمي: سمعته يقول: خرج بي أبي من مرو الروذ وأنا ابن خمس أو ست سنين إلى البصرة وقت الفتنة يعني فتنة ظهور أبي مسلم سنة ثمان وعشرين ومائة. وروى عن هشام بن عروة وحميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد بن عون وهشام بن حسان وخلق من الكوفيين والبصريين وعنه إسحاق بن راهويه وإسحاق الكوسج ومحمد بن رافع وأبو محمد الدارمي وسعيد بن مسعود المروزي وخلائق. قال أبو حاتم: ثقة صاحب سنة. وعن ابن المبارك وسئل عنه فقال: ذاك أحد الأحدين, لم يكن أحد من أصحاب الخليل يدانيه. (تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي)
التحميلات :
لا توجد تحميلات
أحداث الصحابة
من قال به :
مجد الدين أبو السعادات, محمد بن أبي بكر المراكشي المالكي المعروف بابن المواق, ابن الملقن, أبو بكر محمد بن موسى الحازمي الهمداني,ابن الصلاح, أبو عبد الله بن جماعة.
الكتب التى ورد فيها :
جامع الأصول, بغية النقاد النقلة, البدر المنير, الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار, ، مقدمة ابن الصلاح, المنهل الروي, الخلاصة في معرفة الحديث.
تفسير المصطلح :
لغة : هو جمع حدث, أي الصغير في السن. واصطلاحا: هم صغار الصحابة من حيث العمر, أمثال: الحسن, والحسين, وعبد الله بن الزبير, وابن عباس, والنعمان بن بشير, والسائيب بن يزيد, والمسور بن مخرمة – رضي الله عنهم- وغيرهم من غير فرق بين ما تحملوه قبل البلوغ وبعد (تدريب الراوي).
النص كاملا :
أمثلة: - ثم إنا لم نعد في أنواع المرسل ونحوه ما يسمى في أصول الفقه مرسل الصحابي مثلما يرويه ابن عباس وغيره من أحداث الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمعوه منه؛ لأن ذلك في حكم الموصول المسند، لأن روايتهم عن الصحاب
، والجهالة بالصحابي غير قادحة، لأن الصحابة كلهم عدول، والله أعلم.( مقدمة ابن الصلاح) - الناس قبلوا رواية أحداث الصحابة كالحسن بن علي، وابن عباس، وابن الزبير، والنعمان بن بشير، وأشباههم من غير فرق بين ما تحملوه قبل البلوغ وما بعده، ولم يزالوا قديما وحديثا يحضرون الصبيان مجالس التحديث والسماع، ويعتدون بروايتهم لذلك، والله أعلم.( مقدمة ابن الصلاح)